المدرسة الأوروبية بالقاهرة – مفهوم الدمج
اعتبارًا من سبتمبر 2020 يعتمد مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية بالقاهرة على مفهوم موسع للتكامل. فهدفنا هو إنشاء “مدرسة للجميع” حيث يُنظر إلى تنوع التكوين الطلابي على أنه فرصة لعملية التعلم ووووو
فيما يتعلق بسياق المدرسة، يعني هذا أننا في المدرسة الأوروبية بالقاهرة نحاول الإستجابة لمتطلبات التعلم الفردية وفرص التنمية للطلبة وعدم ترك أي شخص وراءنا.
بناءًا علي ذلك تم تضمين مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية في القاهرة والذي أنشيء في عام 2011 في ميثاق المدرسة. ولعل الفريق المتخصص والمكون من العاملين في العمل الاجتماعي المدرسي والتربية الخاصة والعلاج الوظيفي لا يدعم الحياة المدرسية اليومية فحسب ، بل يعمل أيضًا بشكل مستمر على تطوير وتقييم مفهوم الدمج.
- المدرسة الاوربية بالقاهرة:
تضم المدرسة الاوربية حاليا ما يقرب من 1200 طالب وطالبة بدءًا من روضة الأطفال حتي الصف الثاني عشر، يهدف جميعهم إلي الحصول علي شهادة الثانوية الألمانية (الأبيتور) ، مع إمكانية تلقي التعليم الشامل أو الإلتحاق بنماذج تعليمية أخري.مع ذلك ، لم نضع لأنفسنا هدف منح الشهادة الألمانية فحسب ، بل التعلم معًا أيضًا والتغلب على نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة وإدماج الجميع في المجتمع المدرسي لخلق مناخ من التسامح والإنتماء.
- البيئة الإجتماعية والظروف الإطارية:
نظرًا للزيادة الملحوظة في عدد السكان في مصر ، تواجه الدولة تحديات كبيرة في السياسة التعليمية. لا يتم تمويل قطاع التعليم بشكل كافٍ ، ولا يحصل المدرسون العاملون في الدولة على رواتب كافية والمدارس الحكومية عادة ما تكون سيئة التجهيز ومكتظة بالطلبة.
نتج عن ذلك إرتفاع الطلب على قطاع التعليم الخاص في مصر. يتم إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة كل عام وهناك أربعة مدارس ألمانية معترف بها في الخارج في القاهرة وحدها والتي تمنح شهادة الثانوية العامة، شهادة ال IB، شهادة ال GIB، و شهادة الثانوية الألمانية (الأبيتور).
يأتي غالبية الطلاب في المدرسة الأوربية من أسر مصرية متيسرة الحال ماديا وعادة ما يتم تحديد المسار التعليمي للأطفال في وقت مبكر جدًا ويكون الضغط الواقع على الطلبة للدراسة في الجامعة بعد التخرج مرتفعًا للغاية.
لا يوجد في مصر نظام تدريب مهني كما هو الحال في ألمانيا ، وترك المدرسة بعد الحصول علي الشهادة الإعدادية لا يمثل آفاق مستقبلية جيدة.
كما أنه لا توجد مجموعة كبيرة من المؤسسات والمرافق المخصصة للأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة ، و إن وجدت تكون مكلفة للغاية.
- قبول الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة
تنظم شروط القبول في المدرسة الأوروبية بالقاهرة في لائحة المدرسة وتستند إلى المتطلبات اللازمة لاجتياز اختبار شهادة الأبيتور الألمانية. يتم قبول الوافدين إذا كان لديهم شهادة جمنازيوم مماثلة أو إذا اجتازوا اختبار القبول في مواد اللغة الألمانية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
يمكن قبول الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم أوإعاقات ، بشرط توفر التشخيص و/ أو رأي الخبراء المتخصصين وضمان تمويل نظام الدعم من قبل ولي الأمر. يمكن أن يأخذ هذا الأمر شكل المساعدة الفردية أو الدعم المدرسي ، ولكنه قد يتطلب أيضا العلاجات والتدابير الأخرى خارج المدرسة. يتم دعم هؤلاء الطلبة من خلال خطط التدريس والتعلم المصممة بشكل فردي ،كما يتم وضع نظام تعويضي للدرجات إن لزم الأمر.
يستخلص من ذلك أنه لا يستبعد ضعاف التعلم من الإلتحاق بالمدرسة الأوربية ، ولكن يجب التحقق من كل حالة على حدة لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنًا.
- متطلبات الدعم
تقع معظم متطلبات الدعم في المدرسة الأوروبية في مجال صعوبات التعلم والتنمية الاجتماعية والعاطفية، فغالبًا ما يكون تشخيص الأطفال والمراهقين LRS أو ADSأو ADHD، مع العلم بأنه يوجد طلبة بالمدرسة يحتاجون إلى دعم خاص بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة أو إعاقات حركية أو إدراكية.
- التعامل مع الدعم
تستعين المدرسة الأوربية بالقاهرة منذ عام 2010 بأخصائيين اجتماعيين تربويين وهم مسؤولون عن مرافقة الطلبة ذوي احتياجات الدعم الفردية، مع العلم بأن هؤلاء غير مؤهلين بإعطاء حصص تربوية وتعليمية خاصة. لذلك يتم تقييم وتطوير مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية بشكل مستمر منذ عام 2015 ولهذا الغرض ، يرافق تطبيق هذا المفهوم فريق من مختلف المتخصصين بالتعاون مع فريق العمل في مجال الخدمة الإجتماعية.
فالهدف النهائي هو تعليم الطلبة بطريقة شاملة داخل الفصل وإتاحة التمايز والتفرد داخل مجموعة التعلم. لا يزال الدعم الفردي المكثف مرغوبًا فيه إذا لزم الأمر ، ولكن للأسف لا يمكن تطبيقه دائمًا نظرا للموارد البشرية المحدودة.
5،1 التشخيص والإختبار
بالإضافة إلى الاستعانة أحيانا بمصادر خارجية للتشخيص من قبل خبراء خارجيين ومتخصصين وطبيين ، يتم إجراء الاختبارات أيضًا داخل المدرسة الأوربية. تشمل هذه على سبيل المثال الاختبارات المعدة للإلتحاق بالحضانة أو المرحلة الإبتدائية أو للمتقدمين الجدد إلى ما يسمى بـ “D-Zug” في الصف الرابع ، وهم طلبة ليس لديهم معرفة مسبقة باللغة الألمانية.
إضافة إلى ذلك ، هناك اختبارات فردية مثل اختبارات الإلتحاق المذكورة أعلاه للوافدين، وفي بعض الحالات أيضًا يتم فحص الإحتياجات التعليمية الخاصة والقدرات المعرفية العامة وتطوير التعلم.
تعتبرالتشخيصات الشاملة أساسًا مهمًا لدعم الطلاب بالتعاون الوثيق مع جميع المدرسين وأولياء الأمور ونقاط الإتصال الخارجية مثل الإخصائيين النفسيين و المعالجين والطلبة أنفسهم.
5،2 الدعم الفردي وداخل المجموعات الصغيرة مقابل الدعم في الفصل
من خلال التعاون والتشاور المنتظم مع جميع المعنيين تجري محاولات لتخصيص رعاية بأكبر قدر ممكن من الدقة للطلاب علي حسب احتياجاتهم.
قد تتطلب بعض الحالات الإشراف الفردي والمناقشة الملموسة مع الطلاب بأنفسهم، مما يتيح فرصة تقديم الدعم داخل الفصل في العديد من المجالات ، وبالتالي تنفيذ الفكرة الأساسية لمهوم الدمج وكذلك تأسيسها داخل المجتمع المدرسي.
في نفس الوقت يتيح الدعم في مجموعات صغيرة الفرصة للمدرسين ليكونوا أكثر نشاطًا مع الحالات الفردية. يطبق هذا الأمر داخل المدرسة الأوربية على سبيل المثال ، من خلال تقسيمهم إلى فصول DAF ، باستخدام مدرسين مساعدين ، ولكن أيضًا التمايز الداخلي بناءً على المواد التعليمية.
5،3 اللغة الألمانية كلغة أجنبية
إن اللغة الألمانية ليست اللغة الأم لغالبية الطلاب بالمدرسة الأوربية ، لذلك تركز المدرسة أيضًا على دعم اللغة، ليس فقط فيما يتعلق بالنطق ، ولكن أيضًا فيما يتعلق باكتساب اللغة المكتوبة. إذا أظهر الطلاب عجزًا في مهاراتهم اللغوية ، يوضع دائمًا في الاعتبار عمل الإختبارات اللازمة لتطوير المستوي اللغوي مع أخذ جانب تعدد اللغات في الإعتبار.
تقدم مكتبة المدرسة عروضًا عديدة للتحفيز على القراءة ، كما يتم تشجيع القراءة في المرحلة الابتدائية من خلال منصات التعلم عبر الإنترنت مثل “Antolin” و “القراءة الترادفية” في جميع المراحل ،مما تخلق فرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم الخاصة وفقًا لذلك وفي نفس الوقت يمكن أن تكون أيضًا بمثابة أداة للمدرسين لمتابعة تقدم الطلاب.
5،4 الدرجات التعويضية
إذا توفر لدى المدرسة تشخيص لحالة معينة، يحق للطالب ان تطبق عليه تدابير مصممة بشكل فردي لضمان مشاركتهم في الحياة المدرسية اليومية.
طبقًا للقرار “ملاحظات حول الدمج في المدارس الألمانية بالخارج اعتبارًا من 11 ديسمبر 2014” وقرار “لجنة الإتحاد الفيدرالي للولايات بشأن العمل المدرسي بالخارج” رقم 251 بتاريخ 17 و18/3/2010، يتعين توفير الإمكانيات التالية للحالات التعويضية:
– الإجراءات التنظيمية أثناء الحصص الدراسية (الدعم الفردي ، مكان العمل المناسب)
– وسائل مساعدة فنية وتعليمية (كمبيوتر شخصي / معدات صوتية / سماعات ضد الضوضاء)
– وسائل مساعدة منهجية وتعليمية (سهم القراءة ، حجم الخط)
قد يمكن أيضا الخروج عن مبادئ تقييم الأداء المعمول بها بشكل عام:
– وضع المهام والأسئلة بصورة مختلفة
– تمديد ساعات العمل وخاصة في الامتحانات
– التوجه نحو المعايير المرجعية الفردية والتقدير التربوي
– زيادة التركيز على الأداء الشفوي
– إغفال تقييم أداء القراءة والهجاء
5،5عروض أخرى
تنوع الأساليب والتقييم
تحقيقا للتوزان بين لمتطلبات المختلفة للطلاب ، نحاول في المدرسة الأوربية باستمرار تجربة مفاهيم جديدة وتوسيع نطاق العروض التي نقدمها، حيث يجب تكييف فرص التعلم مع إمكانيات الأطفال والشباب بالإضافة إلي استخدام الأساليب والوسائط التعليمية الجديدة.
الرقمنة كفرصة
يحدث أنه في حالات عسر القراءة وحالات الغياب المتكرر بسبب الأمراض المزمنة ، يتم دعم الطلبة من خلال استخدام الوسائط الجديدة ومنصة التعلم الداخلية للمدرسة “Lo-net2” .نهدف إلي تقريب الطلاب من الاستخدام المستقل لهذه الوسائط في المستقبل من أجل تمكينهم من المشاركة في مجتمعنا الرقمي.
مهارات إجتماعية
في داخل المجتمع المدرسي ، وخاصة في الحياة المدرسية اليومية ، لا مفر من النزاعات ومن أجل التعامل بشكل بناء مع هذا الأمر ولتعزيز الفهم الديمقراطي، يضع المدرسون مفهوم “مجلس الفصل” كجزء لا يتجزأ من عملية التدريس.
بالإضافة إلى ذلك ، تتوفر في المرحلة الإبتدائية غرفة التوعية وغرفة التدريب في مرحلة الجمنازيوم لدعم بيئة تعليمية قليلة الإضطرابات. هناك يتم نصح الطلبة وتوجيههم للتفكير في حل المشاكل وحالات الصراع ، لتطوير مسارات عمل بديلة وتحسين سلوكهم على المدى الطويل.
الأبعاد المستهدفة
غالبًا ما يصعب تنفيذ مفهوم الدمج في المدرسة الأوروبية كمدرسة بالخارج في مصر، حيث أنه نظرًا للتوقعات المختلفة جدًا للمدرسة كمؤسسة تعليمية – من ناحية المدرسة والمدرسين ، ومن ناحية أخرى المجتمع وبالتالي أولياء الأمور – لا يزال هناك الكثير من العمل التربوي الذي يتعين القيام به، مما يصعب التقدم في هذا المجال أحيانا ويتطلب قدرًا كبيرًا من الحساسية والتفهم والثقة.
نحن ككيان مدرسي نريد إنشاء شبكة وشراكات مستقرة مما يتطلب التعاون مع المؤسسات المتخصصة والمؤسسات التعليمية الأخري من مختلف التخصصات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعزز التدريب الإضافي المنتظم والملزم للطاقم التربوي وينبغي تقديم ندوات لأولياء الامور حول موضوعات مختارة.
الموارد اللازمة
تحتاج المدرسة إلى متخصصين مؤهلين حتى يمكن متابعة المسارالتعليمي المختار بشكل أكبر. لقد نما الفريق السابق بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، ولكن غالبًا ما تحدث بعض التعسرات بسبب معدل دوران العاملين المرتفع. وعلى الرغم من صعوبة تعيين موظفين مؤهلين في كثير من الأحيان ، يمكن للمدرسة الأوربية الآن أن تفخر بفريق مختص من أخصائيين للتربية الخاصة ،العلاج الوظيفي والعمل الاجتماعي المدرسي.
يخدم هذا الفريق في عدة غرف داخل المرحلة الإبتدائية ومرحلة الجمنازيوم ويقدم الإختبارت والمشورة إن لزم الامر.
تم بالفعل توفير بعض أنواع الإختبارات لتطبيقها داخليا في المدرسة. ومع ذلك قد لا يمكن تفسير النتائج بوضوح ولا تعد صالحة دائمًا نظرا لإختلاف المنطقة الثقافية والعامل اللغوي (في بعض الحالات).
في بعض الحالات ، تم تطوير إجراءات التصنيف الفردية ، ولكنها ليست موحدة وتستند إما إلى المعايير المرجعية للمناهج الدراسية أو الاجتماعية لمجموعة الاختبار المعنية.
من أجل مواصلة العمل بنجاح ، يتعين علينا أن نوفر ا
المدرسة الأوروبية بالقاهرة – مفهوم الدمج
اعتبارًا من سبتمبر 2020
يعتمد مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية بالقاهرة على مفهوم موسع للتكامل. فهدفنا هو إنشاء “مدرسة للجميع” حيث يُنظر إلى تنوع التكوين الطلابي على أنه فرصة لعملية التعلم المتبادل.
فيما يتعلق بسياق المدرسة، يعني هذا أننا في المدرسة الأوروبية بالقاهرة نحاول الإستجابة لمتطلبات التعلم الفردية وفرص التنمية للطلبة وعدم ترك أي شخص وراءنا.
بناءًا علي ذلك تم تضمين مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية في القاهرة والذي أنشيء في عام 2011 في ميثاق المدرسة. ولعل الفريق المتخصص والمكون من العاملين في العمل الاجتماعي المدرسي والتربية الخاصة والعلاج الوظيفي لا يدعم الحياة المدرسية اليومية فحسب ، بل يعمل أيضًا بشكل مستمر على تطوير وتقييم مفهوم الدمج.
- المدرسة الاوربية بالقاهرة:
تضم المدرسة الاوربية حاليا ما يقرب من 1200 طالب وطالبة بدءًا من روضة الأطفال حتي الصف الثاني عشر، يهدف جميعهم إلي الحصول علي شهادة الثانوية الألمانية (الأبيتور) ، مع إمكانية تلقي التعليم الشامل أو الإلتحاق بنماذج تعليمية أخري.
مع ذلك ، لم نضع لأنفسنا هدف منح الشهادة الألمانية فحسب ، بل التعلم معًا أيضًا والتغلب على نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة وإدماج الجميع في المجتمع المدرسي لخلق مناخ من التسامح والإنتماء.
- البيئة الإجتماعية والظروف الإطارية:
نظرًا للزيادة الملحوظة في عدد السكان في مصر ، تواجه الدولة تحديات كبيرة في السياسة التعليمية. لا يتم تمويل قطاع التعليم بشكل كافٍ ، ولا يحصل المدرسون العاملون في الدولة على رواتب كافية والمدارس الحكومية عادة ما تكون سيئة التجهيز ومكتظة بالطلبة.
نتج عن ذلك إرتفاع الطلب على قطاع التعليم الخاص في مصر. يتم إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة كل عام وهناك أربعة مدارس ألمانية معترف بها في الخارج في القاهرة وحدها والتي تمنح شهادة الثانوية العامة، شهادة ال IB، شهادة ال GIB، و شهادة الثانوية الألمانية (الأبيتور).
يأتي غالبية الطلاب في المدرسة الأوربية من أسر مصرية متيسرة الحال ماديا وعادة ما يتم تحديد المسار التعليمي للأطفال في وقت مبكر جدًا ويكون الضغط الواقع على الطلبة للدراسة في الجامعة بعد التخرج مرتفعًا للغاية.
لا يوجد في مصر نظام تدريب مهني كما هو الحال في ألمانيا ، وترك المدرسة بعد الحصول علي الشهادة الإعدادية لا يمثل آفاق مستقبلية جيدة.
كما أنه لا توجد مجموعة كبيرة من المؤسسات والمرافق المخصصة للأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة ، و إن وجدت تكون مكلفة للغاية.
- قبول الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة
تنظم شروط القبول في المدرسة الأوروبية بالقاهرة في لائحة المدرسة وتستند إلى المتطلبات اللازمة لاجتياز اختبار شهادة الأبيتور الألمانية. يتم قبول الوافدين إذا كان لديهم شهادة جمنازيوم مماثلة أو إذا اجتازوا اختبار القبول في مواد اللغة الألمانية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
يمكن قبول الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم أوإعاقات ، بشرط توفر التشخيص و/ أو رأي الخبراء المتخصصين وضمان تمويل نظام الدعم من قبل ولي الأمر. يمكن أن يأخذ هذا الأمر شكل المساعدة الفردية أو الدعم المدرسي ، ولكنه قد يتطلب أيضا العلاجات والتدابير الأخرى خارج المدرسة. يتم دعم هؤلاء الطلبة من خلال خطط التدريس والتعلم المصممة بشكل فردي ،كما يتم وضع نظام تعويضي للدرجات إن لزم الأمر.
يستخلص من ذلك أنه لا يستبعد ضعاف التعلم من الإلتحاق بالمدرسة الأوربية ، ولكن يجب التحقق من كل حالة على حدة لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنًا.
- متطلبات الدعم
تقع معظم متطلبات الدعم في المدرسة الأوروبية في مجال صعوبات التعلم والتنمية الاجتماعية والعاطفية، فغالبًا ما يكون تشخيص الأطفال والمراهقين LRS أو ADSأو ADHD، مع العلم بأنه يوجد طلبة بالمدرسة يحتاجون إلى دعم خاص بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة أو إعاقات حركية أو إدراكية.
- التعامل مع الدعم
تستعين المدرسة الأوربية بالقاهرة منذ عام 2010 بأخصائيين اجتماعيين تربويين وهم مسؤولون عن مرافقة الطلبة ذوي احتياجات الدعم الفردية، مع العلم بأن هؤلاء غير مؤهلين بإعطاء حصص تربوية وتعليمية خاصة. لذلك يتم تقييم وتطوير مفهوم الدمج بالمدرسة الأوروبية بشكل مستمر منذ عام 2015 ولهذا الغرض ، يرافق تطبيق هذا المفهوم فريق من مختلف المتخصصين بالتعاون مع فريق العمل في مجال الخدمة الإجتماعية.
فالهدف النهائي هو تعليم الطلبة بطريقة شاملة داخل الفصل وإتاحة التمايز والتفرد داخل مجموعة التعلم. لا يزال الدعم الفردي المكثف مرغوبًا فيه إذا لزم الأمر ، ولكن للأسف لا يمكن تطبيقه دائمًا نظرا للموارد البشرية المحدودة.
5،1 التشخيص والإختبار
بالإضافة إلى الاستعانة أحيانا بمصادر خارجية للتشخيص من قبل خبراء خارجيين ومتخصصين وطبيين ، يتم إجراء الاختبارات أيضًا داخل المدرسة الأوربية. تشمل هذه على سبيل المثال الاختبارات المعدة للإلتحاق بالحضانة أو المرحلة الإبتدائية أو للمتقدمين الجدد إلى ما يسمى بـ “D-Zug” في الصف الرابع ، وهم طلبة ليس لديهم معرفة مسبقة باللغة الألمانية.
إضافة إلى ذلك ، هناك اختبارات فردية مثل اختبارات الإلتحاق المذكورة أعلاه للوافدين، وفي بعض الحالات أيضًا يتم فحص الإحتياجات التعليمية الخاصة والقدرات المعرفية العامة وتطوير التعلم.
تعتبرالتشخيصات الشاملة أساسًا مهمًا لدعم الطلاب بالتعاون الوثيق مع جميع المدرسين وأولياء الأمور ونقاط الإتصال الخارجية مثل الإخصائيين النفسيين و المعالجين والطلبة أنفسهم.
5،2 الدعم الفردي وداخل المجموعات الصغيرة مقابل الدعم في الفصل
من خلال التعاون والتشاور المنتظم مع جميع المعنيين تجري محاولات لتخصيص رعاية بأكبر قدر ممكن من الدقة للطلاب علي حسب احتياجاتهم.
قد تتطلب بعض الحالات الإشراف الفردي والمناقشة الملموسة مع الطلاب بأنفسهم، مما يتيح فرصة تقديم الدعم داخل الفصل في العديد من المجالات ، وبالتالي تنفيذ الفكرة الأساسية لمهوم الدمج وكذلك تأسيسها داخل المجتمع المدرسي.
في نفس الوقت يتيح الدعم في مجموعات صغيرة الفرصة للمدرسين ليكونوا أكثر نشاطًا مع الحالات الفردية. يطبق هذا الأمر داخل المدرسة الأوربية على سبيل المثال ، من خلال تقسيمهم إلى فصول DAF ، باستخدام مدرسين مساعدين ، ولكن أيضًا التمايز الداخلي بناءً على المواد التعليمية.
5،3 اللغة الألمانية كلغة أجنبية
إن اللغة الألمانية ليست اللغة الأم لغالبية الطلاب بالمدرسة الأوربية ، لذلك تركز المدرسة أيضًا على دعم اللغة، ليس فقط فيما يتعلق بالنطق ، ولكن أيضًا فيما يتعلق باكتساب اللغة المكتوبة. إذا أظهر الطلاب عجزًا في مهاراتهم اللغوية ، يوضع دائمًا في الاعتبار عمل الإختبارات اللازمة لتطوير المستوي اللغوي مع أخذ جانب تعدد اللغات في الإعتبار.
تقدم مكتبة المدرسة عروضًا عديدة للتحفيز على القراءة ، كما يتم تشجيع القراءة في المرحلة الابتدائية من خلال منصات التعلم عبر الإنترنت مثل “Antolin” و “القراءة الترادفية” في جميع المراحل ،مما تخلق فرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم الخاصة وفقًا لذلك وفي نفس الوقت يمكن أن تكون أيضًا بمثابة أداة للمدرسين لمتابعة تقدم الطلاب.
5،4 الدرجات التعويضية
إذا توفر لدى المدرسة تشخيص لحالة معينة، يحق للطالب ان تطبق عليه تدابير مصممة بشكل فردي لضمان مشاركتهم في الحياة المدرسية اليومية.
طبقًا للقرار “ملاحظات حول الدمج في المدارس الألمانية بالخارج اعتبارًا من 11 ديسمبر 2014” وقرار “لجنة الإتحاد الفيدرالي للولايات بشأن العمل المدرسي بالخارج” رقم 251 بتاريخ 17 و18/3/2010، يتعين توفير الإمكانيات التالية للحالات التعويضية:
– الإجراءات التنظيمية أثناء الحصص الدراسية (الدعم الفردي ، مكان العمل المناسب)
– وسائل مساعدة فنية وتعليمية (كمبيوتر شخصي / معدات صوتية / سماعات ضد الضوضاء)
– وسائل مساعدة منهجية وتعليمية (سهم القراءة ، حجم الخط)
قد يمكن أيضا الخروج عن مبادئ تقييم الأداء المعمول بها بشكل عام:
– وضع المهام والأسئلة بصورة مختلفة
– تمديد ساعات العمل وخاصة في الامتحانات
– التوجه نحو المعايير المرجعية الفردية والتقدير التربوي
– زيادة التركيز على الأداء الشفوي
– إغفال تقييم أداء القراءة والهجاء
5،5عروض أخرى
تنوع الأساليب والتقييم
تحقيقا للتوزان بين لمتطلبات المختلفة للطلاب ، نحاول في المدرسة الأوربية باستمرار تجربة مفاهيم جديدة وتوسيع نطاق العروض التي نقدمها، حيث يجب تكييف فرص التعلم مع إمكانيات الأطفال والشباب بالإضافة إلي استخدام الأساليب والوسائط التعليمية الجديدة.
الرقمنة كفرصة
يحدث أنه في حالات عسر القراءة وحالات الغياب المتكرر بسبب الأمراض المزمنة ، يتم دعم الطلبة من خلال استخدام الوسائط الجديدة ومنصة التعلم الداخلية للمدرسة “Lo-net2” .نهدف إلي تقريب الطلاب من الاستخدام المستقل لهذه الوسائط في المستقبل من أجل تمكينهم من المشاركة في مجتمعنا الرقمي.
مهارات إجتماعية
في داخل المجتمع المدرسي ، وخاصة في الحياة المدرسية اليومية ، لا مفر من النزاعات ومن أجل التعامل بشكل بناء مع هذا الأمر ولتعزيز الفهم الديمقراطي، يضع المدرسون مفهوم “مجلس الفصل” كجزء لا يتجزأ من عملية التدريس.
بالإضافة إلى ذلك ، تتوفر في المرحلة الإبتدائية غرفة التوعية وغرفة التدريب في مرحلة الجمنازيوم لدعم بيئة تعليمية قليلة الإضطرابات. هناك يتم نصح الطلبة وتوجيههم للتفكير في حل المشاكل وحالات الصراع ، لتطوير مسارات عمل بديلة وتحسين سلوكهم على المدى الطويل.
الأبعاد المستهدفة
غالبًا ما يصعب تنفيذ مفهوم الدمج في المدرسة الأوروبية كمدرسة بالخارج في مصر، حيث أنه نظرًا للتوقعات المختلفة جدًا للمدرسة كمؤسسة تعليمية – من ناحية المدرسة والمدرسين ، ومن ناحية أخرى المجتمع وبالتالي أولياء الأمور – لا يزال هناك الكثير من العمل التربوي الذي يتعين القيام به، مما يصعب التقدم في هذا المجال أحيانا ويتطلب قدرًا كبيرًا من الحساسية والتفهم والثقة.
نحن ككيان مدرسي نريد إنشاء شبكة وشراكات مستقرة مما يتطلب التعاون مع المؤسسات المتخصصة والمؤسسات التعليمية الأخري من مختلف التخصصات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعزز التدريب الإضافي المنتظم والملزم للطاقم التربوي وينبغي تقديم ندوات لأولياء الامور حول موضوعات مختارة.
الموارد اللازمة
تحتاج المدرسة إلى متخصصين مؤهلين حتى يمكن متابعة المسارالتعليمي المختار بشكل أكبر. لقد نما الفريق السابق بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، ولكن غالبًا ما تحدث بعض التعسرات بسبب معدل دوران العاملين المرتفع. وعلى الرغم من صعوبة تعيين موظفين مؤهلين في كثير من الأحيان ، يمكن للمدرسة الأوربية الآن أن تفخر بفريق مختص من أخصائيين للتربية الخاصة ،العلاج الوظيفي والعمل الاجتماعي المدرسي.
يخدم هذا الفريق في عدة غرف داخل المرحلة الإبتدائية ومرحلة الجمنازيوم ويقدم الإختبارت والمشورة إن لزم الامر.
تم بالفعل توفير بعض أنواع الإختبارات لتطبيقها داخليا في المدرسة. ومع ذلك قد لا يمكن تفسير النتائج بوضوح ولا تعد صالحة دائمًا نظرا لإختلاف المنطقة الثقافية والعامل اللغوي (في بعض الحالات).
في بعض الحالات ، تم تطوير إجراءات التصنيف الفردية ، ولكنها ليست موحدة وتستند إما إلى المعايير المرجعية للمناهج الدراسية أو الاجتماعية لمجموعة الاختبار المعنية.
من أجل مواصلة العمل بنجاح ، يتعين علينا أن نوفر المؤهلات التعليمية البديلة و ونأخذ مؤسسات مناسبة خارج المدرسة كشركاء تعاون، ومن أجل ضمان جودة أفضل ، يجب تطوير اللبنات الأساسية وتنفيذها بحزم وجعلها مرئية للجميع.
لمؤهلات التعليمية البديلة و ونأخذ مؤسسات مناسبة خارج المدرسة كشركاء تعاون، ومن أجل ضمان جودة أفضل ، يجب تطوير اللبنات الأساسية وتنفيذها بحزم وجعلها مرئية للجميع.